علامات بطانة الرحم المهاجرة

تعاني العديد من النساء من بطانة الرحم المهاجرة من آلام في الحوض أو البطن، لا سيما مع نزيف الحيض أو الجماع. بعض النساء ليس لديهن أي أعراض على الإطلاق. ومع ذلك، يمكن أن تنمو داخل مبايضك وتشكل كيسًا (كيس البطانة المهاجرة). يمكن رؤية هذا عادةً على الأشعة فوق الصوتية، على عكس الأنسجة الأخرى المتعلقة ببطانة الرحم المهاجرة. الطريقة الوحيدة للتأكد بالتأكيد مما إذا كنت تعاني من بطانة الرحم المهاجرة هي من خلال إجراء جراحي يسمى اللاباروسكوبية.

من بين الخيارات المتاحة للعلاج:

الأدوية لعلاج الألم:
يمكنك تجربة الأدوية المسكنة المتوفرة دون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين، ولكن لا تكون دائماً فعالة.

العلاج بالهرمونات:
قد يجد المصابون ببطانة الرحم المهاجرة الذين يتناولون مكملات هرمونية أنهم يعانون من أقل ألم وأن حالتهم لا تسوء. يساعد العلاج الهرموني جهازك في تنظيم التغييرات الهرمونية الدورية التي تحفز نمو الأنسجة المرتبطة ببطانة الرحم المهاجرة.

وسائل منع الحمل الهرمونية:
تقلل وسائل منع الحمل الهرمونية من احتمالية حدوث حمل لدى المرأة عن طريق منع التطور الشهري الطبيعي وتراكم خلايا بطانة الرحم. في حالات بطانة الرحم المهاجرة التي لم يتم تشخيصها بأنها شديدة، يمكن تخفيف الألم أو حتى القضاء عليه من خلال استخدام طرق منع الحمل مثل الأقراص والباتشات والخواتم المهبلية.